كلماتي هذه إليك يا دموع أرجوكِ ارأفي بحالي و لا ترحلين إني أحبك يادموع أرجوكي لا ترحلين اليوم أعترف لك على الملأ بأني أحبك يا دموع أحبك وأحب الحزن وضوء الشموع أحبك يا دموع عندما تنهمرين على وجنتي مسببه رجفة في الضلوع نعم إني أحبك يا دموع
أبكي أشكي أم أسكت وأكبت أحزاني تألمت كثيرا وندمت على ما مضى من أحداث ضاقت نفسي وتاهت أفكاري فكتبت أشعاري تأملت بهذا الكون البديع فدونت كل ما أراه سماء نجوم شمس وقمر وسحاب وجبال رواسي بحر ونهر ومستنقع وقطرات الندى عندما تتلألأ دونت و كتبت ومضيت على حالي
بعيدا عن الناس اجلس وحيدا أضع قدما على الأخرى حيث يأخذني التفكير الى أبعد الحدود الى عالمي عالم الدموع والألم الذي مزق صدري سنين عديدة بل إمتدت قسوته إلى تحطيم أحلامي تذهب بذكرياتي الى البعيد إلى هناك إلى عالم الطفوله والحياة الحياة التي تبددت معها أحلامي وآمالي التي طغت على سعادتي
يسألني عنك القمر يسألني عنك الشجر تسأل عنك عيناي تسأل عنك شفتاي وتسأل عنك روحي ودروبي وأحلامي فمن أنتِ؟؟ حورية نزلت من السماء لتعيد لعاشقٍ ابتسامته بعد موتها لتعيد لمغرمٍ فرحة عشقه بعد رحيلها أم أنت من الجن؟ فقط ظهرت في حياتي لأولع بك وبسحرك وجمالك الفتان وليل يختبأ بسحر تلك العينان
أم أنت بشر مثلنا؟؟ خلقت لتكوني لي وحدي لتكوني سيدتي وحبيبتي وملهمتي يا طالعة من بحرِ الشهد من تكونين؟؟ حورية السماء؟ تلك الجنية الحوراء؟ أم الإنسانة التي وضع الله بها كل هذا السحر والجمال والبهاء؟؟ أنت خلقت لتكوني سيدة هذا الكون أتعلمين بأني لا أحب أن أهديك ورداً لأني أشفق على هذا الورد حين يرى فتنتك وحسنك ويعرف أن لا قيمة له بعد الآن إن الورود تكاد تموت كلما رأت وجهك الساحر وحمرة خدودك ورقة شفاهك وحرير شعرك
ماذا أقول فيك؟ ماذا أقول بوصفك؟ أنت ملاك فقط فما أعظم ما خلقت وأبدعت يا الله إن وصف جمالك يعجز عنه كل من برع بالكلام والفن والحب والشعر لقد أحييتني بحبك وأنا أحبك يا فاتنتي يا سيدتي وحبيبتي ما عاد قلبي ينزف دماً وماء ماعاد قلب حبيبك يحمل الحقد والبغضاء قلب حبيبك صار شمساً صار قمراً صار بحاراً صار عطاء صار سماء