مـآطلبت شي .. إلا الحلمـ
بس أبحلمـ ..
ليه ..!!
حتى آ الحِلمـ .. إستأصلوهـ ..!
مـآبقى ـآ لي غير دَمَـ ع َـه
يـَــآحِلمـ ..
وين المشكله لو تحققت ..!!
ليِه .. كل مـِآقلت صــَــآدق
قلت .. لا والله كـَــذبَّت .!
يـَـــآحِلمـ .. ـأبغى وعَ ـد ..
لاتًروح .. وتتَرَكـ .. ضْلوُعُــــــي .. كَسيرهـ
لاتْرُوُح .. وتَتَركـ هَمَومــــي على قلَبي .. َكثيَـَــــــرهـ
لا تْروُح ..!!
.
.
ببتـَ عَّ ـد .. وخلكـ مَـ ع ـَـــــي .. لاتفارقنـَـــي دَّخيلكـ
هُوُ رَآح .. ولا تَركـ لـْي غَيْر جَرحَــــي ..!
هوُ رَآح .. ولا تَركـ لي غَّــير
نَبْضـَـآته بـ قَلبَّي
مَـآتركهـآ هديه .. لا
هو نســَـَــــآهـآ .. ولا لو بَكيَفهـ .. كَـآن حتَى ـآ نَّبضـــَـآته من قَلَبي خذآهـــآ .!
مَـآدَرى ـآ عَن نَبضْ قَلبي .. كَيف نبضَــَـــآته رعَــــآهـــــآ .!
آهـ يــَـَـــآظلمه ..
ويــَـــآظلمـ الدَقايق والثوآني .. حتَى ـآ هي فيَ بـُ ع ـدهـ .. دعَـَــآهـآ .~
.
.
يـــَـــَـآحلمـ ..
خَلَكـ مَعـــَــي .. فِي خَـآطري .. فِي نظرتـــَـــي
يمِكن أتفِـــَـآئل ..
و كلَمــَــآته..نظَرــَـآته..هَمســَـــآته
.... أنَســَـــآهـآ .!
بَس يَـآكيف أبنَسَــآهـآ ..!
وأنــْـــآ حتَى ـآ فَي حلمـَــــي ..
أراهـَآ ..!!
قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ لرجل حضر جنازة:
أترى لو رجع صاحبك إلى الدنيا لعمل صالحاً؟
فقال الرجل: نعم
فقال له الحسن: إن لم يكن هو فكن أنت
من الحسن البصري إلى كل ولد آدم
• يا ابن آدم
عملك عملك
فإنما هو لحمك و دمك
فانظر على أي حال تلقى عملك .
• إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها :
صدق الحديث
ووفاء بالعهد
و صلة الرحم
و رحمة الضعفاء
وقلة المباهاة للناس
و حسن الخلق
وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله
• يا ابن آدم
إنك ناظر إلى عملك غدا
يوزن خيره وشره
فلا تحقرن من الخير شيئا و إن صغر
فإنك إذا رأيته سرك مكانه.
ولا تحقرن من الشر شيئا
فإنك إذا رأيته ساءك مكانه.
فإياك و محقرات الذنوب.
• رحم الله رجلا كسب طيبا
و أنفق قصدا
و قدم فضلا ليوم فقره و فاقته.
• هيهات .. هيهات
ذهبت الدنيا بحال بالها
وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم
• أنتم تسوقون الناس
والساعة تسوقكم
و قد أسرع بخياركم
فماذا تنتظرون ؟!!
• يا ابن آدم
بع دنياك بآخرتك ..
تربحهما جميعا
و لا تبيعن آخرتك بدنياك ..
فتخسرهما جميعا.
• يا ابن آدم
إنما أنت أيام !
كلما ذهب يوم ذهب بعضك
فكيف البقاء ؟!
• لقد أدركت أقواما ..
ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل
و لا يتأسفون على شئ منها أدبر
لهي كانت أهون في أعينهم من التراب
فأين نحن منها الآن ؟!
• إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه
يقول : ما أردت بكلمتي ؟
يقول : ما أردت بأكلتي ؟
يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟
فلا تراه إلا يعاتبها
• أما الفاجر :
نعوذ بالله من حال الفاجر.
فإنه يمضي قدما
و لا يعاتب نفسه ..
حتى يقع في حفرته
وعندها يقول :
يا ويلتى
يا ليتني ..
يا ليتني ..
و لات حين مندم !!!